ذكراك ترافقني
في حلي وترحالي
في يقظتي ومنامي
في سري وفي الإعلان
كيف السبيل إلى الفكاك
من ماض يكبلني بالأغلال؟
من طيف يرقب حركاتي والفعال؟
مهما حاولت التملص والفرار
في شرك الحنين أسقط بلا حراك
قوة دافعة ....تعيدني للوراء
أقاوم المد بشراسة وعناء
أصرخ مستنجدة عسى صوتي
يصل مداه،لا يتردد في خواء
قطعت شريانا كان يصلني بصداه
نزفت كثيرا حتى جفت الدماء
ظننت الجرح برأ هو والفؤاد سواء
بالله عليك يا طيف غادر سمائي
دعني أستنشق.........الهواء
لا أملك ترميما لصدع عمر فات
فدعني أحيا ما بقي لي في هناء
بالله عليك ارفق بجسد هده البقاء
طويلا تحت سماء لا نور فيها ولا ضياء
✏غزلان شرفي
السبت، 4 مايو 2019
ذكراك ترافقني ،،،،،،،، للشاعرة / غزلان شرفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق