(الشعر والشعراء)
ولا شاعرٌ…
نطق بمشاعرٍ من قلبه…
إلا وله سهام بها يصيب…
يحكي عن ماضٍ…
ويصف حاضراً…
ويتنبأ عن مستقبل…
ويسدل رداء الليل…
والشمس في كبد السماء…
ويُقرّب الغروب…
هيام وحكايات يحكِيها…
من يصدق ما حكى ؟؟
ويعتبر بمن مر من القرون…
وكم من الممالك والملوك
رحلوا…
والشعر والشعراء…
رِفد ومكتسب…
منهم من كان المدح شيمته…
وتغنى بالشعر ...
حتى ذاع واشتهر...
وشجع الفن والطرب…
وأسدى المال…
لينال به شرفاً…
و الاقداح والكأس…
والعناقيد والغيد تُرتقب…
فبدأ الرقص…
يستهوي قادتنا…
فأرضِعوا…
كأس الهوى…
فسموه الشعر والأدب…
فتناقلت أخبارهم…
خــــلفــــــاً…
وسُطرت في مدونات…
عرفت منذو حقب…
وحام حول الشعر من له شأن به…
مقلد لهم و ملحن…
وهائم وعاشق…
وصادق الشعر وثب…
فغنى المغني لهم..
فكثر عليه الطلب…
وصنفت بالنظم والحر والنثر…
والزجل حلو المذاق لمن كتب…
فذاك قولي أن الشعر شعورٌ…
وإيحاءات بما يجري… الزمان..
ورصد المواقف ..
والأحاسيس.. والمشاعر..
ونثرها بما يجب…
وشعر التكلّف والتقليد…
يصيبه الجرب
وكتابه يعتريهم عطب..
أحمدمنصور
٢٠١٧/١٠/١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق