أنت,
بقلم الشاعر إبراهيم العمر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحصل لي أن أصل الى التعاسة والحزن
وربما اليأس أحيانا,
تعاسة حمقاء وثقيلة
تغلفني مثل قبة النجوم الميتة.
أنا, لا أصنع شيئا,
أترك تلك اللحظات التي تفصل روحي عنك تمر.
أنت, تبتعدين أحيانا,
لكن نظرات روحك تلتفت نحوي,
أنا أشعر بها,
لا أستطيع أن أفعل شيئا,
أنظر اليها بالكثير من التوسل والرجاء.
أنا, روحي تقتات وتتغذى وتربو..
من هذا الانفعال الذي أشعر به...
من مجرد التفكير بك.
الوقت الذي أسير به ليس سوى صحراء,
والرمال تحت قدمي ..
تكون بعض الأوقات باردة,
وغالبا ما تكون حارقة.
الطريق نحوك هو طريقي الوحيد,
لكنه طويل ودون نهاية,
ودون وصول.
أنا أعرف الزمن,
أنه مثل النهر العميق,
انه مثل اللاوعي,
أنا أتبعه ,
أنا أنصاع خلفه,
له اتجاه واحد,
إنه يوصل الى حيث تلتقي روحي بروحك .
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .
الاثنين، 20 نوفمبر 2017
أنت ،،، بقلم الشاعر/ إبراهيم العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق