// رجاءً دعيني //
لا أريدك أن تكوني
امرأة العزيز فتخوني
فما أنا بيوسف الصديق
و قميصي لا يقدّ
ّ إلا من أمام
و لا أملك ثوبا غيره
وكل الأبواب مفتّحة
و شهادة الزّور تباع
في أسواق المدينة
بمقياس الذّراع
فأنا أخشى ظلمة السّجون
فما كنت يوما و لن تكوني
عشيقتي و لا ملهبة شجوني
أنت خطأ و خطيئة في زماني
أنت جرم قد سباني
أنت إثم قد شجاني
و سيشهد شاهد من أهلي
أنني لا أهواك
و أن هواك لا يغويني
و عشقك لا يرويني
رجاءً غادري و دعيني
بقلم ولد الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق