همس الياسمين
تأنقت بكل ما يجعلها غواية في نظره ؛ وبسحر انوثتها لبت دعوته على فنجان قهوة في ركنه المفضل في مقهاه المعتاد فهو زبون دائم ...
يغلب عليه التكبر والغرور نظرا لما يتمتع به من وسامة ومركز مرموق بين الناس ....
فرح واستبشر لتلبية دعوة تلك الساحرة التي فتنته حين ولجت المقهى بقامتها الممشوقه الشامخة ...ونظراتها الثاقبة المتعالية....واناقتها المفرطة ....
شحذ أسلحته الذكورية الظاهرية ؛ واستعرض مايملكه وكأنه في حلبة سباق من ابتسامات وعضلات والأهم من ذلك ما له من أسهم في قلوب العذارى والشركات لكسب ود تلك الغريبة المبهرة .....
اعتذرت للرد على مكالمة هاتفية ....غادرت مقعدها وعيونه المتلهفة ترافقها ......غابت عن ناظريه ....وهو على احر من الجمر متشبث بمقعده بانتظار عودتها ... .
مرت الدقائق عليه وكأنها ساعات لتعود إليه بلباس النادلة.....تلك النادلة التي طالما هزأ منها ومن مشاعرها ....لتصفعه بالحقيقة المرة ..........
خرج ولم يعد
شفيقة غلاونجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق