الاثنين، 20 نوفمبر 2017

هيت لك ،،،، د.مهندس /إياد الصاوي

( هَيْتَ لَكِ )  ...  عَابِرُ سَبِيل د.مُهَندِس / إِيَادُ الْصَاوِى.

ضَالٌ حَرْفِى  ... لَمْ يَبْلُغ حَدَّ الْرُشدِ .. وَلا بَيانُهُ حَدَّ السَدَاد ....  ذَاتَ بَوحٍ
ارتَادَ دُرُوبَ الْهَوىٰ ... وَمَكَامِنَ الْوَلَهْ ...
يَسٔتَنبِتُ الٔحَنِينَ مِنٔ إِصيصِ الْرُوحِ ..
تَعَمَّىٰ عَليهِ الٔسَبيِلُ ... لَمْ يَزَل سَادِراً فِى ضَلَالَتِه ....
جَعَلَ يَتَزَيَّا زِىَّ الْجَزَالَةِ والبَهاءِ ...
كُلَّمَا مَرَّ عَلى رَهْطِ الْهَوىٰ .. أَخَذَ بِ خَفْقِ الْقُلوب ....
يُهَدهِدنَهُ ... يُغَازِلْنَهُ ... مِنْ وَرَاءِ سِتْرٍ رَقِيقٍ ..
يُرَاوِدنَهُ عَنْ نَفسِهِ   ... فَاستَعصَم ....
ذَاتَ حَنينٍ  .. رَمَقَهَا ..
أَبصَرَ الٔدَربَ  ...  وَوَضَحَ الْسَبِيلُ ...
تَرَدَّدَ ... غَالَبَهُ الْشَوقُ ... أَتبَعَهَا يُنَادِيهَا  ...
هَيْتَ لَكِ ...
ثُمَّ اهتَدىٰ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق