قبل الأوان
يلاحقهُ بنظراتهِ،يثيرُ حفيظتهُ و هو يشاهدهُ يحفرُ حفرةً في الحديقةِ يدفنُ فيها دُمْيَةً،يقتربُ منهُ منادياً بصوتٍ يكادُ يُسْمع : بني! صغيري!يحاول أن لا يَدُبَ الرُعبَ في قلبهِ،فقد أُصيبَ بفوبيا الصوت،من دوي الإنفجارات.
يسألهْ لماذا تفعل هذا؟
أجابهُ بنبرةٍ تشبهُ الحزنَ الذي يرتسمُ على وَجْههِ:
أتعلم دفن الجثث.
˝خالد توفيق الخزاعلة˝
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق