( نجحت روسيا في اطلاق صاروخ عابرللقارات )
فقد نجحت هي منذ زمن بعيد ! ولديها ما لديها من مثل تلك المدمِّرات المهلكات ما يكفيها ! قد يكون هذا من ضروريات الصراع مع الحلف الأطلسي الذي يقترب من أراضيها شيئاً شيئا ! لكن تكمن الغصة حين نسمع عن سقوط طائرة مدنية على كوكب المعمورة ! ولا يتستطيع أحد معرفة أين هوت ! حتى أنني أذكر قبل بضع سنين أن غواصة نووية لذات الدولة إياها مكثت أياما وأياما لم تستطع انقاذ ضباطها وماتوا جميعاً دون نجدة وهبّة لانقاذها ! أقصد أنا فيما أقصد اليه : هو الالتفات الى الانسان على وجه البسيطة لإنقاذه من المرض والاسراع لنجدته والتركيز على ما يجلب اليه الخير ويبعد عنه السوء ! وأن يكون هناك انجازات في اكتشاف ما يسعد الانسان ويزيل عنه شقاوته ! فنحن نسمع مثلا أن رصيد الذهب الهائل في امريكا موجود في قلعة محروسة جيدا ! وان احتياطي الذهب في تلك الدولة أو غيرها ذات أرقام خيالية ! ونرى ونسمع في الجانب المقابل الجوعى من بني البشر يتضوعون وبطونهم فارغة ومساكنهم تخترقها النسمة عوضا عن الرياح العاتية !والأمراض يدب دبيبها وتقضي على الملايين ! نريد أن نرى تطورا في مفاهيم البشر تجاه مصلحة الانسان كل الانسان ! والا فان تطور الحضارة في اتجاه الدمار وتراجع الأخلاق فيها سيدمرها حتما ولا يبقي منها باقية ! ليتهم يصنعون طائرة عابرة لقارات الدنيا محملة بالحنان والعطف في كل مكان يحتاجه بشر ليتهم يفعلون ذلك ليتهم يفعلون !!!! الأديب وصفي المشهراوي ,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق