السبت، 29 أغسطس 2015

بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى عن قصيدة مُسَافِرٌ ♥ زَادَهُ ♥ الحيال ♥ ♠ ٦


جَاءَتْنِي فِي حُلْمِي وَأَنَا إِهُمْ بِالخُرُوجِ مِنْهُ

قَالَتْ لِمَاذَا أُسْرِعَتْ اليَوْمَ الا تُحَدِّثُنِي عَنْهُِ

قُلْتُ لَهَا أَنَا اِنْتَظَرْتُكَ طَوِيـــــلًا وَلَــمْ تَأْتِي كــ وَعْدُكَْ 
وظننتُ لحظة أَنَّكَ سئمتي الأَحْلَامُ وأحببتي بُعْدِكَْ
♥ 
وَقَرَّرْتُ آْتِ أَتْرُكُ الوَاقِعَ لَكَ وَلِغَيْرِكَ وَأُغِيرَ أنا هَــــــــذَا الحَالْ 
فَلَمْ أَجَدَّ مَعَيِ مَا يَكْفِيِ لِلدُّنْيَا فَقُرِّرَتُ هـذا السُّفَر بِالخَيَّالْ 

حيث هُنَاكَ الحَيَاةُ لَهــــاَ مَذَاقٌ يُسْعِدُ كُلَّ غَرِيبْ
وَيَعِيشُ مَعَ أَيُّ خَيَّالٍ يختار وَيَسْعَدُ هــو والحَبِيبْ 

فَلَا خِصَامَ هُنَاكَ وَلَا هَجْـــرَ فِـــي حَيَاةِ الخَيَالِ الرَّاقِيَةْ
وَيَتَمَتَّعُ الإِنْسَانُ فِيهَا بِكُلِّ جَمَالٍ بَعِيدًا عَنْ تِلْكَ الفَانِيَةْ

وَاِحْمَدْ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنَّ جَعْلَ لِـــــي دَائِماً خَيَالٌ وَأَحْلَامْ 
لَا يُكَلِّفُنِيِ سَفِّرِي هَذَا شَيْئًا وَلَا مُعَانَاةٍ إِلَّا فَقَطْ أَنْ أَنَامْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق