الاثنين، 31 أغسطس 2015

رحيقُ الشعر***&&&أبو بكر فلسطين

******************رحيقُ الشعر*******************
سأعصرُ من رحيق الزهرِ شعراً...يفوحُ شذاه إن هبَّ النسيمُ
أطارِحُهُ القريضَ ولا أبالي............فأعشقُهُ هوىً وبه أهيمُ.
وأكتبُ حينما أرتاحُ فيه .............فيبتَهجُ القريضُ ويستقيمُ
ومِن عجبي به أزدادُ تيهاً........ويَروي مَظمئي وهو الكريم
أرى في الشعر مِرآة الليالي ..........كأنَّ الشعرَ لي أمٌّ رؤوم
أرى في الشعر روحاً أفتديه ..... وطيراً حول مَفرَخِه يحومُ
أرى في الشعر مَن يزدادُ تيهاً ......ويكتبُه من الخلقِ الرحيمُ
أرى الشعراءَ أنغاماً تجلَّت ..........لهم و الناسُ إجلالاً تقومُ
وإن كان البيانُ لَهُم سلاحاً..........يكونُ لشعرهم شأنٌ عظيمُ
فلا تخجل إذا أوتيتَ سحراً.........وشعراً رائعاً..أنت الحكيمُ
بحور الشعر تُبهجُ كُلَّ حُرٍّ...........يُردِّدها من الناسِ الفطيمُ
(إذا جاريْتَ في خُلُقٍ دنيئاً)....فحاذر أن تُرى في الناسِ بومُ
----------------------------------------------------
******أبو بكر فلسطينالإثنين, 31 آب, 2015*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق