بسم الله الرحمن الرحيم
{{ نَفَحاتٌ رمضانية }}
رمضان له ميزة ونكهة خاصة يومية في حياة الإنسان، ومنها النفحات الربانية التي تضفي إجلالا وظلالا على حياة البشر،،،،،،،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
[ إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ***
فَتَعَرَّضُوا لَهَا ***
لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ ***
لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا ]]]
يا رب يسر لنا ولكم صيام رمضان، وللخلق عامة تحت مظلة النفحات الربانية!!! آمين........
ماهي النَّفْحَةُ الطَّيبُة هي العطية والهبة والمنحة من الله لعبده التي ترتاح لها النَّفس على تأدية الصيام على الوجه المطلوب المرغوب إيمانا واحتسابا وقد تأتي هذه النفحات في تجليات خاصة مع الطاعات والعبادات!!
وقد تصادف وقتا مخصوصا كوقت السحور أو عند الإفطار والدعاء به، أو الصلوات على وقتها مع أداء سننها أو عند قراءة القرآن الكريم أو بذل الصدقات على الفقراء ودعواتهم أو الإحسان على كل مخلوق خلقه الله يستحق أن تعطف عليه ...عندها تكون أهل لتلك النفحات،
وهي من مطويات الأيام لها مواسم كرمضان ففيه الكثير من الرحمات والنفحات التي لا يعلمها إلا الله"""""""
فلا تفوتكم ولا يشغلكم شاغل ،فقد لا يكون في العمر فرصة أخرى لهذه النفحات كالسكينة والاطمئنان والخشية،
فتعرّضوا طريق النفحات لتنالوا منها البركات والخيرات .............
ولو تنالك نفحة واحدة تصيبك وتجعل من حياتك ومماتك لا عناء ولا شقاء ولا عذاب بعدهاـــــــ
بادر مع رمضان قبل أن يغادر واستغل أيام مواسم النفحات الربانية قبل فوات الأوان وطلب النفحات حسب اجتهادك واخلاصك وهمتك في طلب رضى الله ..........
تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ الأردن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق