الجمعة، 23 أبريل 2021

كلمه و أبتسامه /إبراهيم عبدالله حسين/مؤسسة الوجدان الثقافية

 


🕌 السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته 🕌
📗 قصتين قصيرتين بعنوان 📗
📘 كلمه و أبتسامه 📘
♦🔹🔸🔹♦
📕 سبق نشرهم على صفحتى ، ويستحقوا إعادة النشر 📕
📓القصة الأولى : الخبز المحروق📓
♦🔹🔸🔹🔸🔹♦
🙎🏼‍♀️ تقول الأبنة : بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمى الطعام أمام أبى على الطاولة وكان معه خبز محمص ، لكن الخبز كان محروقا تماما🔸
👳🏻‍♂️ فمد أبى يده إلى قطعة الخبز وأبتسم بوالدتى ، وسألنى كيف كان يومى في المدرسه ؟🔹
🙎🏼‍♀️لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أنى رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها🔸
🧕 عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمى تعتذر لأبى عن حرقها للخبز وهى تحمصه ، ولن أنسى رد أبى على أعتذار أمى ، فقال حبيبتى : لا تكترثى بذلك ، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم ، وأن يكون به طعم الاحتراق🔹
🙎🏼‍♀️وفى وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدى قبلة 💫 تصبح على خير 💫 سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟🔸
👳🏻‍♂️ فضمنى إلى صدره وقال لى هذه الكلمات التى تحتاج إلى تأمل : يابنيتى أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق ، وشيئ آخر أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت ، الحياة مليئة بالأشياء الناقصه ، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه🔹
👳🏻‍♂️ علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص فى بعض الأمور ، وأن نتقبل عيوب الآخرين ، وهذا من أهم الأمور فى بناء العلاقات ، وجعلها قوية مستديمه🔸
👳🏻‍♂️ خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا ، فليعذر الناس بعضهم بعضا ، وليتغافل كل منا ما أستطاع عن الآخر ، ولنترفع عن سفاسف الإمور🔹
👳🏻‍♂️ النقد المُستمر يُميت لذة الشيئ ، لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها ، كذلك الشخص ، إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبى🔸
👳🏻‍♂️ إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح 💫 تقفل به أفواهٍ وتفتح به قلوب 💫🔹
♦🔹🔸🔹🔸🔹♦
📓القصة الثانية : بائعة المناديل📓
♦🔹🔸🔹🔸🔹♦
👧🏼 كانت هذه الفتاة الصغيرة التى لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير ، فمرت على سيدة تبكى ، توقفت أمامها لحظة تتأملها فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها فما كان من هذه الطفلة إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها أبتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة ، وأنصرفت عنها حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل🔸
👧🏼 وبعد خطوات أستدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت أبتسامتها الرائعة تتجلى على محياها🔹
🙎🏻‍♀️عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة 💫 آسفة ... حقك علي !!! 💫🔸
📩 وصلت هذه الرسالة إلى زوجها الجالس في المطعم مهموم حزين !!! فلما قرأها أبتسم وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!!🔹
👨🏻‍✈️عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الربح الذى لم يكن ينتظره ، فخرج من المطعم ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فأشترى منها بجنيه ، وترك لها 10 جنيهات صدقة وأنصرف عنها سعيداً مبتسماً !!!🔸️
💎 تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة و ذهبت للجزار تشترى منه قطعاً من اللحم ورجعت إلى بيتها لكى تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها ، وكل ما لها من الدنيا🔸
💎 جهزت الطعام و على وجهها نفس الأبتسامة التى كانت السبب فى أنها ستتناول ( لحم )🔹
👧🏼 لحظات وأنفتح الباب ودخلت البنت الصغيرة بائعة المناديل متهللة الوجه ، وأبتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولى البرئ !!! 🔸
🕌 يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه : << تبسمك في وجه أخيك صدقة >> 🕌
👈🌹 ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرااااااائعة ، ماذا لو حاولنا رسم أبتسامة من القلب على وجه مهموم 🌹👉
👈🌹 لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة ، بلمسة حانية على كتف أم مجهدة ، أب مستهلك 🌹👉
👈🌹 بمحاولة مسح دمعة أنحدرت من قلب مثقل بالحزن ، بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز ، بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض ، برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك الذى لم تسأل عنهم منذ فترة ، بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح 🌹👉
👈🌹 هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين 🌹👉
♦🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹♦
❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛
💛دمتم فى حفظ المولى عز وجل⚜ ورعايته وأمنه ❤️
❤️ إذا أتممت القراءة ⚜ علق بذكر المولى عز وجل 💛
💛 خالص تحياتى : محاسب / إبراهيم عبدالله حسين❤️
❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛❤️💛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق