الخميس، 22 أبريل 2021

خبريني ياحروف /أحمد أبو العمايم/مؤسسة الوجدان الثقافية


 قصيدة.

خبريني ياحروف
يانقاط الحرف مهلا
هل أخطأت في الحروف
من نعومة الأظافر
والعقل حولك يطوف
لم أهاب لوم جاهل
محوت من قاموسى الخوف
جعلتك قبلة للروح
فأنت العاطف وانا المعطوف
بحثت في غمارك لم
أركن يوما للمألوف
غرست بالنفس حبك
فأضحت دانية القطوف
يرتادك من يهوى الآلئي
يهرول لك كل شغوف
خبريني ياحروف
ينير القمر سماءك
لم يعرف يوما الكسوف
لم أظلمت النفس
هل آن للشمس الكسوف
ألا من رواء يعيد
الحياة لأهل الكهوف
هل للقلب من مداد
فقدجف دم الوريد
كل من الشقاء نصف
قرن من الزمان أو يزيد
لطالما سألته السكون
لكنه دوما عنيد
يداعب النفس بالأمل
ولايأت ذاك الوليد
من يجلب لي الجواب
من يفك قيد الحديد
أرسلي له عتاب
فله أنجبت القصيد
جف بالحلق اللعاب
طال الشوق للرضاب
شهيد الحرف أضناه الغياب
خبريني ياحروف
هل كتب لاسمي الخلود
بعد مأوي الجسد باللحود
هل أستمد منه الصمود
أم تراه يرتدي الجحود
خبريني ياحروف
مللت من شكواه للعباد
أخشى شكواه للمعبود
هل كتب بيننا البقاء
وهبته الخلود ويهبني الشقاء
ياحروف مللت العناء
لم أطلب شكرا أو ثناء
بل طلبت يوما الوفاء
خبريني ياحروف
تغنت الشوادى والحسناء
وصاحب الحرف ظلمته
الحروف
بقلم أحمد أبو العمايم 💙💙💙

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق