الطاهرة
.................................
أحسنك أم لون الأنوثة أم قهر
بذاتي لهيب حيث ما ينتهي العمر
أذا السحر أم ذا الخمر أم أنت صحوة
و ذيا الذي أحببته الورد أم حور
رأيتك بلقيس بيوم أميرة
فدست على القلب بما حده الأمر
همست و بي شوق لمن له صنعتي
و قلت أرى النور فقد ظهر البدر
بعينيك سحر كالرصاصة قاتل
ينم على الطهر فما ظلم الثغر
.............................
بقلم وليد سترالرحمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق