.......... شمس الحقيقة......................
يا لائمي في الهوي دع عني الملامه .............
فلا اهوي الملاما علي امرأة كنت أعشقها
ولا تصبوا علي عذابي عذاب ......................
إنها حسناء الفؤاد وإن رشقتني سهاما
اشرقت شمس الحقيقة افجعتني كما ...........
طفل في حضن أمه يعلم الفطام
صرخ الحنين من غدر الزمان لطالما................
مات الطهر وظهر العهر تبيانا
وجاء غروب الحب والهجر قد دنا....................
وهبت رياح الأكاذيب تفتح الأبواب
تكشف وجوه وتنزع النقاب..............................
عما كنت أظنه من الاجاويد يوما
فلا تواسوني بكأس بات مرا .....................
ولا تزيدوا فوق بؤسها بؤسا
سقيم اني وشربت المداما................................
فبأي ذنب حين البكاء أدان
جرعتني كاسات الهوي عشقا .....................
وصبت لي دمع الغرام كأسا
وتركتني في الإوهام عاري الشجونا................
ومات الصبر ومل إصطبارا
فهل تغيب ولم أراها يومآ...............................
واليوم في غيابها عاما
عيناها وإن تجلت علي جبل............................
يتزلزل ورعا ويبكي خشوعا
وطرف المقل يهز الجزوع ..........................
وإن أشرق على صخر صارت حطاما
رضابها دواء من كل داء...................................
امطرتني شهدها وأشعلت نار الغرام
تراني في وجدها وعشقها................................
كطير سكير علي أفنان شعورها
اتهادي الوصل علي أغصان الهوي....................
لقد جرت بدمي وكست بالياقوت العظام
وياليت شمس الحقيقة ما .........................
اشرقت وعشت بالوهم متيما
شمس الحقيقة. سيد أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق