الاثنين، 11 ديسمبر 2017

مفقودات الوطن ،،،، بقلم الشاعر/محمد الصيرفي

مفقودات الوطن
بقلم محمد الصيرفى
فقدنا فى الوطن حاجات كثير
فقدنا الاحساس بوضع الفقير
يبيت جائع وقلبه يان ومكسور
بيته مظلم فلم يستطع دفع النور
ويلبس القميص والوحيد الدمور
يجلس فى بيته لومغسول ومنشور
وحقه ضايع بين القانون والدستور
افتقد الامان لاولده من قالت الاجور
ضاقت الدنيا بمارحبت وكانها قبور
اليست حروفى صحيحه ايها الحضور
            ***
افتقدنا العروبه واصبح لها حدود
تقال بالاغانى وتكتب بالاناشيد
وكل دوله يميزها بلون طابع بريد
يصدح بانها الدوله العربي الوحيد
وقد كانت ترتوى عروبيتنابالوريد
فا هيا نتفقد ما يجري بتلك الصعيد
عراق جريح وكان رمز للصمود
وياسمين سوريا حرقه ذالك العربيد
وفلسطين المغتصب من ابنا القرود
ومصر وما ادردك بها من التشريد
لبيا وتونس وكل بلاد العرب الفريد
          ***
افتقدنا شعار الاخوه هل من مجيب
ام اصبح كل منا لاخيه كا الغريب
وينادى المنادى فلا يجد اخا حبيب
ويجد الصمت وردة لندائه رد معيب
ومن ساحات الحق اصبح يجيد الهروب
فالقد ظهرت لعروبيتنا مظاهر الغروب
وينعى علينا اقصانا الاسير المعصوب
واصبح لا يعى منا العقول والقلوب
نستنكر فعلهم والشجاعة فى الشجوب
فاهل ذالك اخلاق العرب ومنها المطلوب
             ***
فقدنا العزة والكرامة والادب
وادخالنا قيم لا تمت لاخلاق العرب
ولقد اصاب عقول حكامنا العطب
وانتشر بين ابناء العروبه الغضب
لما انتابهم من التعب والنصب
فا ياليت يوم القيامة منهم يقترب
فقد اشعلوا بين ابناء الوطن اللهب
فيمارب العزة لهم من مال قدوهب
من ملك وحكم وثروة من ذهب
فهذاحالكم ارجعوالاصلكم يا عرب
        ***
افتقدنا قيمة وهيبة كل عالم
وراينا بالقوة يغتر كل ظالم
ويمحوا للدين بالحياة المعالم
وكل متحدث بالحق غير سالم
ومن عاند الحق واهله فهوغانم
ولا مجال عندهم لحسن المكارم
وكل من قال كلمة حق لهم مقاوم
فهل تعودى امتى الى المكارم
ام ذالك الحال يستمر ويداوم
عودى امتى لاخلاق ومنهج العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق