قصة البرد...وحبنا
في البرد قصة حبنا بقلم /هيثم الأسدي
حيث تلاشت النظرات
بين الهمس وبرد السعات
التي تلفها الآهات
بدفء شتاتنا
يستوطن ....الحنين
وأوشال ذكرى
تمرق من سنين
كأنها ......
أسواط
توقظنا ...للحب
للزمن القادم
في طيات خلجاتنا
في حنايا الجنبات
بين الضلوع
وبين عشق الحياة
أذكر ذلك الرداء
الذي يكتب كل
الهمسات العطشى
لشيء من الرواء
من الدفء والسكنات
من الكلمات المنبعثة
من أنفاسنا
كانت كالمطر
يبعث تلك الزهرات
ذلك المعطف الشتوي
الذي خبئنا فيه
كل حزننا وكبواتنا
وسلوتنا وقلقنا
وهواجس الليل
حسرة وهم وأنين
كأن الريح تعصف
تحته
وأنا لا أملك
غير حرارة جلدي
تصهر ذلك البرد
الذي يستوطن النفوس
شدوا وأيمانا
من ينابيع روحي
حيث أنت جالسة
في جفوني
كيف لي أن أحس
بتلك اللسعات الباردة
وأنت دفء الجفون
وملئ العيون.....
هيثم الأسدي ٩/١٢/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق