👤 ...... ما صَابْ نلڨَى ....👤
ما صابْ نَلڨى في رِفِيڨِي خِلّهْ
و ما صابْ نلڨَى ، صافيَاتٍ أفكارَه
و ما صابْ يِسمَع .واشْ باشْ أُنڨُلاَّ
و ما صابْ يِفهِم من حديثِي أسرارَه
حتّى ايطِيبْ الجَرح تَبرَى العِلّة
وما إيطَيّبْ الكرمُوس كان ذُكّارَهْ
يا سَامْعِين الڨُول مِيحُو لِنَّا
راهُو حدِيثِي رْصاصْ للنبّارَه
كِي ڨُلت مِنه طَرَيِّف .إِيهْ مُوش إلكُلَّ
خَلـيهْ كِيف الطُّعمْ في الصُنّارَة
وليْغُرُّك .. وردْ الرّبيعْ و ظُلَّه
لازِم يِجِيكْ الصّيف كُلّ حرارَه ...
وأدْعُوا لربّ البيتْ نُمشُوا إلغَادِي
إنشاء الله إنكُونُو إلكُل من زُيّارَهْ
وليْهِمني كان صُغت من حروفي شِعر
الفايدَه عَطِيتَا ألف كَارْ ، أُوكَارَه ..
و آنا "فاطمة " ..كتبتَ في مراحِل عُمر
ريّحتْ ڨلبي من ثڨيل أوزَارَه
كِيفْ ڨُلتَ شِعر فيهْ هِمّة وفَخر
لڨِيتْ رُوحِي عَايمَه فَبْحَارَه
حبّيتْ نُرسُمْ بِشْوَيَّةْ صَبْر
خَواطَر ضايْڨَه .. و "فاطمة " صبَّارَه ...
لا نِدِمْت مرّة على فَعايِلْ شِينَه
و لا كُنت مرّة عايڨَة ....مكّارَة
رضَايَة "بابَا " .. هِي تاجْ إرّاسِي
و أُمّي "عِوِيشَة " وردة بالنّوّارة .....
كِي وِرِثتَ شعر من "حِمدْ " الغالي
و أحلَى ورِيثَة .. كلامْ فيه أُعْباَرة .....
نِهدِي إلغَايِ إلكُل مِنْ قَراه أُوفِهْمَا
ولَيْخِيبْ واحِدْ شَدْ رَبّي أعثَارَه ....
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس ......... 9. /11 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق