إلسعادةُ هي ألحياة
وأناُ أتلذذُ بألعذاب أستمتع وأنا أنظُر لوجهي في ألمرآة
أرى دُموعي تنهارُ كأنها أنهارٌ من ألمطر فأنهارُ من كُثرة البُكاء عالموجود واللاموجود ما نمتلكُه وما لا نمتلكُه .
لا أستطيعُ ألكتابة إلا وأنا حزينٌ مع إزدياد نبضات قلبي وأشعرُ بالإختناق أصرخُ و أستصرخُ روحي وفكري لأكتُب عن مرضي عن كآبتي ألتي ورثتُها عن من حولي تجذرت في أعضائي
حالتي لم تكُن إعتياديه من ألولاده إلى ألنهايه مرورا بما انا فيه .
أكتبُ ودُموعي تُبللُ أوراقي تُمزقُها أُعيدُ كتابتُها إعتدتُ على ذلك
كُنتُ ولا زلتُ أصبُ ألماء على أوراقي لأُ مزقُها وأعيدُ كتابتها
لا يوجدُ موضوعٌ للكتابه إلا انني أنقادُ وراء فكري المُتعفن لأملئ صفحاتي بصفعاتي
بدأتُ أبحثُ عن ألحُزن في كل ألزوايا ومن كُل الإتجاهات
لا أريدُ ألالام ان تُفارقني إنها زادي
أشربُ الدواء لأُبعد ألتوتُر ليعود توازني لتذهب ألسكرة
من جسدي ألمقوقع .
أعودُ ألتقي بعد طول غيابٍ مع نفسي أُخاطبُها أُحاسُبها أتجسسُ عليها أترحمُ عليها .
أنا صرخةٌ لها مدد ولها عدد لا يسمعُها أحد
سامحوني
فيصل زكي العريدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق