باواصرِ التقييدِ لا تبقيني
فَقَد تَسامی بالفراق يَقيني
وَعِندَ كّفي ماتجذّر سنبلٌ
يتواری حظي من حياء جَبيني
لهُ ماتَ قلبٌ في مضاجع كذبةٍ
وبهِ فراتُ العشق لايرويني
ايكونُ جورَ الحّبِ مّس ملامحي
وتفّرعَ التخوينُ كَي يُبكيني
خُذوا مِني حَرفي إن حرقته قاصدا
فَبِعَجز رّدي يستَلِذُ انيني
يتحّلی صَبري بالشجاعة ساخراً
وقناعُ شَكلي مجبرٌ يحميني
علی ضفافي رحلةٌ وتاملٌ
فبايّ كّفٍ صفعةٌ تكفيني ؟؟
علي الموصلي 5/4/2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق