القدس لم تعد أسيرة
هذا الضباح لم يمضي الليل في وطني
ها هو يعانق النهار..
حين تشابكت أهازيج اليقين
بملامح المهابة
لا خوف يحاصر الصامدين
لاحزن يلقي الصحو في وجوه باسمة
لا جمر يكوي الزنود المرفوعة
الأرض تجري في ركاب الغيث
والبرق ينير المعابر
سارع الرفاق الخطو
فعند خط الوصول
تكتمل المسيرة
ويزيد البدر اكتمالا
يثقل الصمت بأحمال الجراح
يفيض الكلام ..صراخا
وينجلي الغمام
ينام النواح على عتبة الرجولة
وصناع الرماح ...يصولون في باحة النور
يصوب النصر طلقته الأخيرة.....
القدس لم تعد أسيرة....
سعاد عوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق