بركان في صدري
يتهاوى العالم حولي وأنا مكتوف اليدين... مخدر.
كمامة تحجز أنفاسي ليعود الفحم إلى صدري...
أُسائل نفسي كل غروب : متى ينتهي الليل... هل فعلا سيطلع من رحم الظلمة الفجر؟
لست وحدي في صدري بركان... كل الاهل والأصحاب مثلي... ولكنهم يغطون الجمر بالرماد ليقتلوا أنفسهم بلا رحمة.
كم احاول إخماد الصبر لتحرك العاصفة رمادا تحته أضلع تشتعل، تريد أن تتأجج لتتحرر .. لكن رفاقي غلبوا بتأييدهم لصانع القيد.
بعيدا، أرى في الحلم نجما يرسل خيطا من الأمل واعدا أنه لن يأفل... وأظل منتظرا إنجاز الوعد... فهل من حر يشاركني العزم والفعل !! ؟
عبدالله محمدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق