لم أعاتبه
ابدا
لكنه اعتذر
الطريق.
لم ألمها البتة
لكنها اعتذرت
المسافااااات....
الفضاء
اعتذر
البحار
اعتذرت
أيضا
حين ادركت مقدار شوقي الى الأهل الى الاصدقاء الى الرفيقات ....
حين لا مست نسبة اشجاني واحزاني وكم الدمع الذي اخفته الأهداب.
حين لمحت كثافة الغيوم السوداء في تداريها الرموش
حين رات كأبة الشفتين وصمت القلب الرهيف.
اعنذرت جميعها
وقبلت الاعتذار
واعتذرت بدوري حتى لا تنزعج الأغنيات وترتبك الضحكات
التي أخبئ فيها كل الجراح......
امال..... بن عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق