الخميس، 22 أبريل 2021

بين عورة و روعه/مصطفى بلعربي/مؤسسة الوجدان الثقافية


*/*/* بين عورة و روعه */*/*
*
*
سأقيم و الى الابد ،،،
في زنزانة بنيتها ،،،
بغير حق و طـوب
*/*/*
بأنانيتي ، بتعجرفي ، بتسلطي ،،،
أذيق هــــــول النـدوب
*/*/*
نفسي بنفسي ،،،
مما جرعتك بذكورتي ،،،
بشريعتي ،،،
يا أنثى اشكــالا و ضروب
*/*/*
كسجان ظالم ،،،
من بلاهته ،،،
نسي جزاء الجـــور و الذنـوب
*/*/*
كم قال ، و كرر ،،،
أن الانثى عورة ،،،
و له حنين اليها ،،،
يجعله في عشقها ،،،
عبدا لا يملك إلا أن يدوب
*/*/*
حتى إذا ارتجف ،،،
القلب بين الحنايا ،،،
و هامت للوصال ،،،
روج عنها بين العباد ،،،
عيوبا تلوى عيوب
*/*/*
في ظفرها الملون ،،،
تجلى البغاء له ،،،
و الكف المزركش بحناء ،،،
يفسد مضغة الذكور ،،،
التي في القلوب
*/*/*
لو نطقت ،،،
قال من شهوتها ،،،
و إن كشفت عن وجهها ،،،
دعا لرجمها ،،،
لضحد الخطوب
*/*/*
لم يشر الى شهوته ،،،
لم يخجل من تفقده ،،،
كنوز القدود ،،،
يتعقبها في ملإ ،،،
و من وراء ثقوب
*/*/*
عيونه الزانية ،،،
ترى الانثى عورة ،،،
هو الجاني ،،،
و كل القرائن ضده ،،،
فلم يجد مفرا ،،،
من أنها عورة ،،،
ملكت ناصية الشعوب
*/*/*
يا ذكرا ،،،
فاحت أنانيته ،،،
قل بربك ،،،
و لو مرة ،،،
هي الماء العذب الزلال ،،،
الكافي عن أي مشروب ،،،
هي الصوت الطروب ،،،
هي الأريج الفريد ،،،
بين الطيوب ،،،
هي الفراشة المسالمة ،،،
بين الف زنبور و يعسوب
*/*/*
قل أنا زنبور ،،،
قل أنا يعسوب ،،،
أستحل دون حياء ،،،
دون حق ،،،
كل الجيوب
*/*/*
عورة عيوني ،،،
يا روعة الحياة ،،،
يا ثورة الأنفاس ،،،
نغصت عيشي ،،،
و لا ذنب لأنثى ،،،
اختزلتها في قد مرمري ،،،
و خصر و كعوب
*
*
مصطفى بلعربي
2021/04/22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق