السبت، 24 أبريل 2021

لأنّني أُحبّكِ/محمود خليل رزق / سوريا /مؤسسة الوجدان الثقافية


 ( لأنّني أُحبّكِ ) بقلمي 24/ 4/ 2021

لأنّني أحبكِ
يعتادُ كلُّ الحرفِ
أن يمضي الى تلكَ العيونْ
تعتادُني تلكَ القصائدُ كي أعبّرَ في جُنونْ
عن حاجتي الكُبرى
الى بوحٍ يغازلُكِ
يخاتلُكِ ليخطفَ ضحكةً رُسمتْ كإكليلِ الصباحِ
على درٍّ مصونْ
لأنّني أحبّكِ
أعتدتُ أن أمضي بكلِّ قافيةٍ شغوفٍ
الى حيثُ اكتمالِ النُّضجِ
أٌخرجُ ضجّتي الحُلوةْ
أُذيبُ مواسمَ الثّلجِ
وأحيي في المدى أنفاسَ خاطرةٍ حنونْ
لأنّني أحبّكِ
يصطفُّ كلُّ البوحِ أقماراً
على حرمِ الشّجونْ
تغتالُني كلُّ المحاسنِ دفعةً
أمضي ببوحي للمدى
أمضي إليكِ
الى البعيدِ
وأنتِ في لغتي هُنا
تحيينَ قلبي كاللحونْ
محمود خليل رزق
سورية / ريف دمشق / حفير التحتا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق