إنتظار...
أجلسُ فِي كُلِّ يَوم..
بذاكَ المكَان أَيْنَ جَلَسْنَا..
لَعَلّكِ تَأْتِينَ..
كَمَا ذاكَ المَسَاء..
حينَ أتيتِ..
و قدْ بَلّل وجْهَكِ رَذَاذُ المَطَرْ..
فَخَبّأتُ وجْهَكِ بَين يديَّ..
و همستُ أحبّكِ،،
يَا حَفْنَةً من زَهْرِ اللَّوْزِ،،
و لحْنًا ساحرًا منْ عزفِ القَدرَ.ْ.
و أذكرُ..
كيفَ انتفضْتِ بحضْنِي..
ثمّ سَكَنْتِ كعُصفورةٍ تَهْربُ منْ خَطَرْ..
و أذكرُ مرّةً كيف غَضبتِ..
و قلتِ لنْ أرَضَى إلا بعقْدٍ،،
حبّاته من نجُومٍ،،
و في وَسَطِ العقدِ القَمَرْ..
فَرَسمتُهُ علَى صَدْرِكِ قُبَلًا،،
و قلتُ: هَا عقدكِ قدْ حَضَرْ..
و أذكرُ كيفَ ابتسمتِ..
و قلتِ.. ضُمَّنِي أكثر،،
إنِّي أريدُ أنْ أَذُوبَ بيْنَ ضُلُوعِكَ،
وفِي قلبِكَ أَنْصَهرْ..
ثمّ...........
أعودُ لذاتِ المكان..
زادي الذّكرَى.. و بعض الصُّورْ..
و أَجْلس حيثُ جَلسْنَا..
و يهتَزُّ قلْبِي..
لغيمةٍ عابرة..
و لوقْعِ أقدام تَمُرْ..!
ـــ طيب علي عبد السميع/ تونس.
نيسان/ أفريل 2021

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق