قــــــــَال لننْسَى..!
ومضى مسرعا
وصدى صوتي يُمهّلُه...
يردد في صمت و أسى
ترك الحلم موؤودا
فلماذا بعد.. أعدّدُه ؟!
ذاك الذي يأتينا ضيفا
يمسك رغيف القوت
بأيدينا...
ثم يمر كحد السيف
والوجع الأخرس يدمينا..
في لحظة غفــوة
يعود لنحيـــَا
و تهم شفتي فتقبله...!
لعل الصبح يعير الطيف
قميص النور فنلبسه...
وهل تنفعُ الأحلام حقا....!؟
ستزيد في ثوبيَ رتقا
وفي هوة الأشواق.. سُحقـــََا...
وفي كلمات الزيف ...صدقا...؟
ونقبلـــه...!؟
أبدا ... فالقلب لن يرضى
أَ أمزّقــه..؟.
ويشق الوجدُ أدمعي
وينزف مرّة أخرى..
وأقول أحبك.. يا مدّعي..
لكنك..
أمضيتَ معي وقتـــَا..!
ذاك الذي تنساه
وأحسبه موتــا...
فهل هذا القلب نبدلـــُه..
لنحظى..
بيوم من زمن قضى
عاد ككومة قش وعليها
غبار الذكرى..
قل لي كيف..؟
فالبحر أسكنته محبرتي
لا عطش الحبر ولا غصَّ
وهدير الموج يردّده
صوت الأقلام على المرسى..
الحبُّ يسري في دمي
لن يكسر بابُُ في المنفى...
سأضل قصائدي أكتبها
إن صارت عندك لا تُزجى..
لذوي الأقداح المُفرغة
لا حزن عليهم .. لا أسفا
هذا الإحساس نقيــده
و القيد خليل للذكـــَرى..
وسيعرف مصيره الاخفى
منْ يتلاعبُ..
بمشاعر أُنــثى...!!
ليلى_السليطي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق