الخميس، 8 أبريل 2021

من وراء الجدار / خديجة ماجد / تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية

 


...~ من وراء الجدار ...~

وقال الذي يشرب الوقت تيها
وراء الحديد ..
سعدت بفجر هنا يتجلى ،
وصوت المسافات يسري بنا
إلى ما وراء الفجاج ،
بعيدا ...
يؤمّ القضايا ويبني الحكايا
من الرّيح ..في عنفوان تليد ..!
وقال .. أحب الحياة ،
وكم تتمطى هنا ..
في سرايا الهروب ..
لنا في الملاذ انعتاق
من الخوف ..
والجوع ..
ومن تمتمات الدروب..!!
لهم سعيهم والهدايا ..
وبعض الذي احتجزوه غراما..
ووردا تهادى على الضّفّتين..
ورنات ناي حزين تأسّى
من الآه ..
ومن شدو طير وحيد حزين
ترنم للنور ، يهدي سلاما ..!!
وقال الذي احتجزوه اهتماما
ليسعدْ ..
ويقتات بعض اللقيمات حرصا ..
على سلامته ..وانتعاشتهم ..
ويكتب بعض الذي قد تبقى من القصص الحالمة
حين كان فِ حوزتهم .. وأصبح تحت أعينهم ...
أنه ازداد حبا لأرض فداها،
وأم وراء السياج ،
تعانق الأرض معْ كل فجر
وتدعو له ..وهي تحت ..رعايتهم..!!
خديجة ماجد / تونس
في 7 أفريل 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق