نَهْجُها التّجدّد
المثابرة على العمل من ميّزاتها ، والسّعي للتّميّزفيه من خصائصها، رغم انّ التّحدّيات لم تتوقّف عن معاكستها ، ومحاولة إحباطها ، لكنّها عاهدت نفسها أن تكونَ دائماً بحجمها ، وتبطلَ مفعولها ، إلى أبعد مدى، مما جعلها تستنفرُ جلّ طاقاتها ، وتستخرجُ مكامنها الإبداعيّة ، وحوّلت تلك المعوّقات النّاتجه عن التّحدّيات إلى دوافع ، تدفعُها للتّطوّر، والسّمو والارتقاء بتفكيرها، لتصل إلى درجة مقبولة من الرّضى عن نفسها، ولكن مازالت أحلامها ، وطموحاتها تتدفّق كشلال يرفضُ الإنقطاع ، وتأهّبها واستعدادها يوازي تدفّق ذلك الشّلال ، لاتأبه بمختلف التّحدّيات ، ولا تنظرُ إلى نفسها بمنظار العمر الزّمني، رغم أنّ العمر الوظيفي يرتبط به ، ونظرة المجتمع الذي تعيشُ فيه ، ترتدي نظّارةً أحاديّة المعيار، وهومعيار العمرالزّمني الذي ليس لها يدّ فيه ، ولكنّ مجتمعها يحاولُ أنْ يلقّنها ثقافته ، التي ترتّبُ عليها الكفّ عن الطّموح ، ولجمه ، كونه إضافة إلى ماسبق يربط بين الطّموح ، والجدوى الماديّة ، والمناصبيّة، أمّا هي فلن تركن ، ولن تستكين ، وفي كلّ فترة تقوم بتحليل ماقامت به خلال مراحل عمرها، فتجد أنّ هناك الكثيرمما كان بإمكانها فعله ، وتحقيقه ، ولم يحصل، بل هناك وقتاً هُدِر في غير مكانه ولم تستثمره ، وأنّ أدواتها وطرائق توظيفها لتلك الأدوات ، لم تعدْ تناسب مرحلتها الرّاهنة بما تحتضنه من مستجدّات ، فتفرّغ الوعاء الخاص بتلك المرحلة، وتبحث بفكر جديد وأدوات جديدة ، لتخزين ناتج لم تألفه من قبل ، وتعيد تأهيل نفسها ، من مختلف الجوانب ، بما يتناسب مع التّغيّرات والمراحل القائمة ،وبما يجعل عملها ينعكس عليها ، وعلى مجتمعها بشكل حيوي، ويرفع من مستوى تقديرها لذاتها، دائمة التّخاطب مع طاقاتها المختزنة ، ومحفّزةً إيّاها أ ن اخرجي، وتفاعلي، وتجدّدي وكوني مدد، ولاتستكيني ، فتتحوّلي إلى بدد. فأنا لم أغلق بعد ملفّ أسطورتي التي أنشدُها ، وأتميّزبها لتكون لي خير سندْ، لذلك سيبقى التّجدّد نهجي ومنهجي إلى الأبد.
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
من قصّتي مع الحياة - منعطفات نوعيّة-
المثابرة على العمل من ميّزاتها ، والسّعي للتّميّزفيه من خصائصها، رغم انّ التّحدّيات لم تتوقّف عن معاكستها ، ومحاولة إحباطها ، لكنّها عاهدت نفسها أن تكونَ دائماً بحجمها ، وتبطلَ مفعولها ، إلى أبعد مدى، مما جعلها تستنفرُ جلّ طاقاتها ، وتستخرجُ مكامنها الإبداعيّة ، وحوّلت تلك المعوّقات النّاتجه عن التّحدّيات إلى دوافع ، تدفعُها للتّطوّر، والسّمو والارتقاء بتفكيرها، لتصل إلى درجة مقبولة من الرّضى عن نفسها، ولكن مازالت أحلامها ، وطموحاتها تتدفّق كشلال يرفضُ الإنقطاع ، وتأهّبها واستعدادها يوازي تدفّق ذلك الشّلال ، لاتأبه بمختلف التّحدّيات ، ولا تنظرُ إلى نفسها بمنظار العمر الزّمني، رغم أنّ العمر الوظيفي يرتبط به ، ونظرة المجتمع الذي تعيشُ فيه ، ترتدي نظّارةً أحاديّة المعيار، وهومعيار العمرالزّمني الذي ليس لها يدّ فيه ، ولكنّ مجتمعها يحاولُ أنْ يلقّنها ثقافته ، التي ترتّبُ عليها الكفّ عن الطّموح ، ولجمه ، كونه إضافة إلى ماسبق يربط بين الطّموح ، والجدوى الماديّة ، والمناصبيّة، أمّا هي فلن تركن ، ولن تستكين ، وفي كلّ فترة تقوم بتحليل ماقامت به خلال مراحل عمرها، فتجد أنّ هناك الكثيرمما كان بإمكانها فعله ، وتحقيقه ، ولم يحصل، بل هناك وقتاً هُدِر في غير مكانه ولم تستثمره ، وأنّ أدواتها وطرائق توظيفها لتلك الأدوات ، لم تعدْ تناسب مرحلتها الرّاهنة بما تحتضنه من مستجدّات ، فتفرّغ الوعاء الخاص بتلك المرحلة، وتبحث بفكر جديد وأدوات جديدة ، لتخزين ناتج لم تألفه من قبل ، وتعيد تأهيل نفسها ، من مختلف الجوانب ، بما يتناسب مع التّغيّرات والمراحل القائمة ،وبما يجعل عملها ينعكس عليها ، وعلى مجتمعها بشكل حيوي، ويرفع من مستوى تقديرها لذاتها، دائمة التّخاطب مع طاقاتها المختزنة ، ومحفّزةً إيّاها أ ن اخرجي، وتفاعلي، وتجدّدي وكوني مدد، ولاتستكيني ، فتتحوّلي إلى بدد. فأنا لم أغلق بعد ملفّ أسطورتي التي أنشدُها ، وأتميّزبها لتكون لي خير سندْ، لذلك سيبقى التّجدّد نهجي ومنهجي إلى الأبد.
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
من قصّتي مع الحياة - منعطفات نوعيّة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق