نبضات شوق
... ...
اليوم أنا لست ذاك بالأمس!
اليوم أنا بعيد كل البعد عن الأنا
اليوم أنا أنظر على نافذة مشاعري هناك خلف الرؤيا
إني أتكهن برج حظنا المستند
على مشبك الأيدي الملتحم
من جلسات الزمان المرتحل
أرشف فنجان قهوةة بارد
فيضاء قلبي ويتوهج
على شرف الذكرى العابرة
كطيف لطيف يداعب عقلي
كبستان لوز
بسكون اللحظة ترفل تجعدات لحن القِدم
تقابلني مرآة مرسومة بقلم الهوى الأسمر
وأنا على شاطئ التأمل
أفكر. أبتسم أحيانا
وأحيان أخرى ينام النبض على تراب الحنين المنثور
فأرتقي إلى سماء أحلامي
أسرق من شفاه المساء شمسا متثائبة
لععلي أرى فيها صورة الحبيب المختفي في ضلع الأفق
أعود فتهمز بأذني تضاربات الموج المضطرب
تعتلي فلا تصل القمر
طقس لم يسبق لقلبي عيشه
أتهم الشتاء بالتمرد
ألا إن الشتاء لأرحم
...
مثل شوقي لك
أحاول أن أخرج من عالمك
لكني دائما ذالك الفتى الصغير
أضيع الطريق فأنتهي في غابة العشق الآسر
أنتظر كطير مشتعل
على غصن وتين العذاب
يقتات من فتات الوقت
متطاير الأحشاء في بعدك
ألحق وردا أحمر
لعلي أفوز بباقة أهذب بها فرائص حبي المرتعشة
لكن للحبيب عرش
لم يصنع لغيره من الملوك وإن كرهوا
وإن مرسالي ركب جناحي الشعر
حماما أبيض
يعرف العنوان ويعرف المكان
فليقر نبض الحبيب وليغفر
'' أنور زير ''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق