الظل الأخير
ــــــــــــــــــ
مجنون يداعب أحلامه
يطوي مسافات الكواكب
يقف حيث السكون
ذبلت زهوره على زوايا النسيان
جف الينبوع
دون أن يدري
لا أحد يشرب الماء
سنديانة عتيقة
مزقتها الطرق
ظلها ذكرى
لآلاف المسافرين
العصافير تموت
قبل الأوان
.............
تتوالى الفصول
بين خريف وشتاء العطاء
انتظر ربيعاً يتبعه صيف الثمر
تورق أحلامي على منارة شاطئ
وأرسم من الأيام أصداف
لا يبتليها الزمان
.............
أشتاق رقصة الحياة
.........على جسدي
كل الطرق متعرجة
.......أبعد من اللقاء
أنتظر صمت قبلة
لليل طويل كالحلم
ورقة أخيرة تسقط
بصمت
يجرها الماء
حيث النهاية
بَسَّام إبراهيم السَّيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق