ذات مساء
والشرفة المطلة على الشارع
تسترق دخان النرجيلة من المقهى
وتعزف صخب الأطفال
بعض الهواء يقتحم غرفتي
يتجسس على دفتري
يحرك صفحاته الحبلى
أين تختبئ أجمل الذكريات
تبرز وردة جفت منذ سنين بين الورق
تستفيق من سباتها
حين تشتاق ليد أهدتنيها
ساعة قدر مبتسم وشباب ثائر
وحب ينام ويستفيق
كلما جلست إلى مكتبي
واخذت اتصفح دفتري
ويعاودني الحنين إليها
وينسجم مع رنة ضحكة
مازالت تتلوها الذكريات
بمفردات جديدة ...
------------------------------------------------------
عبد الوهاب عامر الطريقي
تونس الخضراء
الاثنين، 13 نوفمبر 2017
ذات مساء ،،،،،، عبد الوهاب عامر الطريقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق