عندما تبكي المحبرة
في سماء الروح غارت أنجمي
تلبدت سحب الحنين
هاجس في خاطري متوقد
يدق باب الفكر
يشتاق الضياء
أين تريد ان تمضي. ..
يا أيها المجنون ؟!
ولماذا لا تبقى
كطير من رماد ..
سابحا في لجة الأفكار
صامتا عن بوحك الموجع. .
مغلولا تحت سقف الحنجرة
لا أحد يصغي إليك. .
لا أحد يحترق غيرك
فاحترق هنا. .وحدك
ترتاح في برد الرماد
يا أيها الوجع الدفين. .
تغرد اليوم كقبرة أسيرة ....
بين قضبان الضلوع
حطم جناحها ...
رفيف شوق دائم للنور ..
وحطمت ذاك القفص
وغردت من شفاه الجرح ...
الحانا عذابا للحياة ...
يا طائري المسحور. .
من نار ونور
انك اليوم على ورقي سواد
لم تعد طيرا كسيرا من رماد
* ماجدة ابو شاهين 16/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق