رحلت و مازال طيفها
يلاحقني
سكنت و صوتها
يلازمني
رب عاشق ضاعت
ملامح عشقه
بين الثرى و الأدمع
و أسابق الليل في خيالها
و أتحسر
فيما فاتني من أيام
و كلما مر طيفها سبقت
ذكراها اعيني
و رحلت بين مدن
اتابع القمر
و أناجي شجني
و كلما جاء فجر المنى
ابتسمت لي
و قبلت يدي
غزالتي كيف أنساها
و يحلو عيشي
تركت كل الكلام
و العبر
و تحلو مسامعي كلما
نادتني
و أحرفي كلما كتبت لها
رقصت على
كلماتي
و كلما غابت سألت الهوى
عن حبيبتي اتلقاها
ام غادرت بحر الهوى
و سطرت قصور الغياب
و شيدت مدن
الرحيل
أصارع نبضاتها في الغياب
و يحترق الشوق
في كياني
ماعدت أرى غيرها من
النساء
و الأنهار و الشطآن
طيفها نزغات الروح
في قلبي
و اقدم اعتذراتي
سيدتي في يومي
و غدي
وفائي لك حتى
آخر أنفاسي
تحية لملكة القلب
يا سيدتي
القلم الفضي /فوزية سيرين
البلد الجزائر
16/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق