عُلا تَبْكِى !
بَكَـــتْ عُـــلا لأنَّهَـــا ......... رأتْ ذَخَائرَهَا تَضيـــعْ
وَشَقَاءُ عـــامٍ كَــامِلٍ ......... قدْ يغْتَصِبْهُ فتىً وَضيع
غِشٌ بِلَجْنَةِ إمْتِحانٍ .......... وَكــُلُّ فـــَرْدٍ يـستطيــع
أنْ يأخُذَ الْجَهْدَ الَّذى ......... قـد حصَّلَتْـهُ وذا شَنِيـع !
قامَـتْ بِكُــلِّ بَــرَاءَةٍ .......... وَجَــاءَ مَــافَعَلَتْ بَديـــع
قالتْ ألَمْ ينْهَ الرَّسُولُ ........ عَـنْ ذَلِكَ الْـغِشُّ الفَظِيع !
أنــا لَـنْ أُشَارِكُكُم بِذَا ........ إنْ لَــمْ تَثُوبوا قَـــدْ أُذِيع
الغِشُّ يَهْدِمُ مَجْدَنـــا ......... أراَهُ بالـــغِشِّ صَــــرِيع !
اضْطَرَّقائِدُ ذِى اللِّجَانِ ....... أنْ يَطْلُبَ الصَّمْتَ السريع
قال اجلسِى ولَنْ تُرَاعِى ........ لضَمِيرنـا لا لَــنْ نبيـع
والرَّحْمَةُ الْحَمْقاءَ هَذى ........ سَوْفَ يَرْفُضُها الجَميع
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر وعضو لجنة الفتوى .
الخميس، 16 نوفمبر 2017
غلا تبكي ،،،، بقلم الشاعر/حسن رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق