يا ساكنا مدائن الصمت
طوق اسوارها بالجمر
واستكين
على ضفاف البعد
هذا أنت ليس غيرك
تلذذ بالفراق
وأرتقي العلياء
امهلني برهه
فالروح متعبة
والنبض شارد
بدرب بلا عنوان
وهجر بلا نسيان
لا تقرأ كلماتي
و لا تبالي
أرفع كؤؤس العزاء
ملء لكل مشتاق
جزاءا لمن سلمت
تسكع في كل الأزمان
ولا تترك مدائن الكتمان
ولا تهتم بأمري
إن كنت جالسة على
مقعد الإنتظار
أم راحلة للأبد
قد كتمت الشوق صبرا
تيه بالعقل كاد يضجر
وأنين بعنفوان الزمان
والفؤاد بين كفي ،،،
الحنين منه ينزف
وصرت أنا بلا جسد
، يا ساكنا مدائن الصمت
بقلمي فريده السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق