الجمعة، 17 نوفمبر 2017

أباريق الضياء ،،،، بقلم الشاعر/إكرام عمارة

"أباريق الضياء"
                           """""""""""""""""""""
فوق جبين التحدي؛
مازال البنفسج يقسم عطرا
وماتغشى العيون من كدر
يفزع ديباج التمني،
كأن خمر الرضا ؛
امتعض ليلها يهفو سترا
تداعب صدره،
مزامير يطير لها اللب،
مناجيا
حوراء طال بها الخدر
فوق جبين التحدي ؛
مسلك يستن،
فيه القادم آية حياة،
مشغول بذخر ثورتها نهار ؛
اختلس الليل ضياءه،
معه الحق عانى
أما كفاك؛
يامن أجاد الوشم ؛
على الجفون والكرى المسموم
مالي وحروف الإخفاق،
وأمنيات قطع الأنفاس؛
بإدعاء وعظ ونار خبث
فوق جبين التحدي
أباريق الضياء، أحاديث عشاق
تغار بهاءها النعوت والأحوال
بوحي كمال يحمل صدق،
هيئتها هيهات وشتان
فوق جبين التحدي
عرفت النور ؛مأدبة هوى
رضابه قبل، واحتساء خبر
لانقص، لاحفر، لاموت
يضرب قبابه،
أو ثياب من حجر
سل جدران المدار ؛
ومن سبقوا،
على مذهب الوجع
ونفوس ؛يوشمها الأثر
فوق جبين التحدي
كأني بذوي المدائن،
والعزف على القرب شخوص ؛
تقلها،
قلوب تسير على الماء
ينعم بها ؛
المستور طولا وقصرا
ضيقاً وعرضا ؛لايلوث دروبه
حروف جهل وبغية إنكار
جنة طيبها إيثار،
وجنباتها رونق عشق
لاقبح لا إفلاس
جود بالعطايا،
ضحكات بالأنفاس
تلك دار مزروع أكفها،
عطر نرجس
يصير بها العشق؛
نبيا معتق الأقداس.
    بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق