قامت تُعانقُ كفُّها المِقلاعا.....مَدَّت لها شبرَ اليدين ذِراعا
وتتابعت منها الحجارةُ حَرّةٌ..قذفَت بها خلفَ اليهودِ تِباعا
ولقد صَرَختِ على اليهودِ بنبرةٍ..جَعلت ظباء الروضِ منكِ سباعا
بنتُ الأماجدِ دُرّةٌ بلثامها ...تأبى الرُّضوخ وتشتهي الإبداعا
ولقد نظرتُ إلى العيون بدقةٍ....فلمحت إصراراً يلفُّّ قناعا
ورأيت عزماً في الجمال يزينُها..والعزم عانق حسنها وأطاعا
أنا من بلاد القدسِ أبغي عزتي ..وهويتي لن تُشترى وتُباعا

وتتابعت منها الحجارةُ حَرّةٌ..قذفَت بها خلفَ اليهودِ تِباعا
ولقد صَرَختِ على اليهودِ بنبرةٍ..جَعلت ظباء الروضِ منكِ سباعا
بنتُ الأماجدِ دُرّةٌ بلثامها ...تأبى الرُّضوخ وتشتهي الإبداعا
ولقد نظرتُ إلى العيون بدقةٍ....فلمحت إصراراً يلفُّّ قناعا
ورأيت عزماً في الجمال يزينُها..والعزم عانق حسنها وأطاعا
أنا من بلاد القدسِ أبغي عزتي ..وهويتي لن تُشترى وتُباعا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق