وحين همس لي
هل لي ان اكلمك ؟
تردد صوته في جنباتي
اهتز مني القلب
وارتعدت المفاصل
توقفت انفاسي
وغادرتني الذاكرة
ولم استطع ان اواصل
لم استوعب الحاصل
نظرت في عينيه
وغصت في بحر عميق
وعدت وابتلعت الريق
لأجدني وقد شب
في جسمي حريق
احسست بموجة ذهول
تأخدني لواد سحيق
كاد يغمى علي
فاحسست باحدهم
يجذبني يرجني
لأفيق
تجاذبتني الافكار
والعقل في امري احتار
ما الذي اصابني ؟
وما هذا الشعور الذي ينتابني؟
عدت الى وعيي
علتني مسحة الخجل
فسللت يدي في وجل
رباه ! أيكون أحس بما مر بي ؟
خفضت عيوني
و استعدت سكوني
و أجبته وقلبي منفطر
مخافة أن يكون ما لم أقدر
نعم تفضل ...
رد علي وزاد ما بي
قال : عفوا ..أنا...أنا..
قل ياهذا ! أنت ماذا ؟
قلتها في نفسي
وقد لاح لي يأسي
عاد وقال : أنا أحبك !
وردد : نعم انا احبك !
لم اتمالك نفسي
ارتميت في حضنه
ودون تفكير
او تقرير مصير
قلت له دون خوف او خجل :
وأنــــــــــــــــــــــا أعشقك
……………………….
امينة فلاحي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق