
حب..غائب..
محمد.الوسيم..
:::::::::::::::
حينما...
جلسنا.قرب النهر..
تنتظرنا الامواج..
لتحدثنا عن تجوالها.
تنطلق.من شهقات..
ارواحنا نترقبها ..
تتلاطم.بجمالها..
فتحدث..
.صوت شجن...
هو .صوتك..
ياحبيبتي.....صوتك...
المتجلي من قرب..
شجرة عنوسة.بيضاء..
كان.صوتها يردد.......
..اغنية.الحرية التي...
انطلقت.وغردت.. ...
بين الماء والسماء..
هناك اخترقت حروفك..
لون قلبي....و..
حدثتني عن ذكريات..
يومي ويومك..
..عني.و.عنك..
عن تلك.الحديقة
وذلك المقعد الخشبي.
حينما افترشناه..
نتصفح تلك الجريدة
نقرء..عن حكايتنا.
عن ليالي.عاقرتها حروفنا
لزمن.قضي.و.ذهب.
من بين ايدينا.
دون علمنا..
ﻷرواح تجولت..
بحثآ عنا..
عن أمل.يراودنا.
في رحلتنا للحصول
على تذكرة حب.
كانت رحلة..
وكنا حياة..
حينما.جلسنا..
نتأمل..ذلك النهر..
وتلك الوريقات.
الجميلة كأنفاسنا.
نفكر.نطلق لغة الهوى
من بين اضلعنا.
نرتلها..بموسيقى..
صاغ محتواها..ياني.
واطلق لها..عنان..
قلوبنا كي تحب..
وتنطق جلوسنا..
قرب..
ذلك.النهر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق