قصة .. ومضات في حياتي
.. لأشرف ابراهيم
الفصل الثالث
توقفنا بالفصل السابق عندما قرر ان يحتفظ بحبه داخل صدره ولا يبوح به وان يكون الصديق والأخ كي يحافظ علي من يحب بدون إنتظار مقابل لهذا الحب حتى انه بعد فتره كبيره من الزمان حضر حفل زفافها علي شخص اخر اختارته هي وبعدها انقطعت بينهم كل الاتصالات ولم يعرف عنها شيء اخر بعد ذلك ومعا سنعرف قصه جديدة هو بطلها فهل سينجح ام سيفشل مره اخري ؟ تبدأ حكايتنا وهو بفترة الخدمه العسكريه وقبل انتهائها بفترة ليست بكبيره فكانت تسكن بالقرب من احد اقاربه تعرف عليها وتعرفت عليه في مشكله خاصة بها كان وقتها عند اقربائه يمكث عندهم فتره من الزمان وتعرف علي ابيها وأمها وعليها ايضا وفي احدي المرات كان يحتسي الشاي مع ابيها وجاءت سيرتها بينهم واشتكي له ابوها من تصرف خاطئ تتصرفه هي وإنها تعرف انسان وتتعلق به ولكنه ليس مناسب لها وأراد ان يأخذ رائيه كيف يتصرف معها فاخبره انه علي استعداد ان يتحدث معها خصوصا ان السن بينه وبينها متقارب . وبالفعل انتظر عودتها من عملها ارسل له ابوها وأمها كي يشرب معهم الشاي فنزل اليهم و جلس معها بالشرفة امام ابيها وأمها ولكن لا يسمع كلامهم غيرهم هما الاثنين وتحدث معها بكل عقلانيه وهدوء واستمر الحديث اكتر من ثلاث ساعات خرج بعدها وجهه يبشر بالنجاح لأنه نجح بإقناعها بان هذا الشخص غير مناسب لها وإنها تستحق ما هو افضل منه . وتمر الايام وتنشئ بينه وبينها صداقه حميمة ويكون هو كاتم اسرارها ولكنه يتعثر في خدمته العسكريه وكاد ان يحبس بوحدته العسكريه بسبب الاهمال وكان يوم خطوبة ابنة خالته وكانت تحضر هي وأمها وأبوها لأنهم جيرانها وكانت عائلته بالكامل في هذا الفرح واشتكت لها امه مما افعله وعدم التزامه بالخدمة العسكريه وانه مهدد بالحبس بسبب الاهمال . فما كان منها غير تأنيبه علي ما يفعل فكيف وهو من ينصحها يكون هو المحتاج للنصيحة وأخذت في لومه لوما شديد حتى يفيق مما هو فيه ويعود كما تعرفه الانسان الملتزم . ولكنه فوجئ بأمه تطلب يدها من امها وإمامهم الاثنين فما كان منهم غير السكوت والسكون ولم يجدوا ما يقولونه غير النظر الي بعضهم البعض ونزلت هي تجري من الخجل ولكنه نزل ورائها هي يستفسر عن ردها وكأنه غريق وجد ما ينجده من غرقه زمر اليها والي عينيها فوجدها تبرق وتلمع من الخبر . وبإحساسه شعر بالموافقة من ناحيتها فما كان منه إلا ان يعبر عن فرحته بها فان يقول لها انه حقا معجب بها وبأنه يتمني ان تكون شريكه حياته . وبالفعل اتفقوا الاهل علي موعد الخطوبه ولكن كان الشرط الوحيد ان يكمل مدته العسكريه بدون اي مشاكل وقد كان والتزم بأيامه الأخيره في وحدته العسكره حتى خرج منها بسلامه وبدون اي ضرر وانتظر هو وهي موعد اتمام فرحتهم ........ يتبع .......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق