ومضات في حياتي
الفصل الثاني
توقفنا عند ما حدث بالمدرسة وما كان مترتب عليه من ان فتانا عزف عن ان استخدم قلبه نهائيا وكان استخدامه الامثل لعقله ومرت السنيين وانتهي من المدرسة الابتدائية وذهب الي المرحله الإعداديه وكان التفوق عنوانه فحصل علي الشهادة الإعداديه بمجموع يجعله يستطيع ان يختار مدرسته الثانوية وذهب كي يقدم اوراقه وكانت معه اغلي انسانة بحياته التي فرحت وكانت بقمة سعادتها لنجاحه وهي امه الحبيبه. وفي هذا اليوم تقابل مع الماضي تقابل مع اميرة حبه الاول وهي تتقدم بأوراقها للمدرسة الثانوية هي ايضا ولكنها لم تكن وحدها فكان معها فتاه لم يراها من قبل ولكنها كانت معه في نفس المدرسة الابتدائية ولكنها كانت منطوية علي ذاتها لا يعرفها احد او بالأخص لا يعرفها هو .
وكانت المفاجئة ان ام هذه الفتاه كانت صديقه لامه ولكنه لم يراها من قبل طوال حياته تقدم بالأوراق الي مدرسة ثانوية قوية السمعة وتقدمت الفتيات للمدرسة المجاورة لمدرسته وتمر الايام وتبدأ الدراسة .
في العام الاول للدراسة الثانوية لم يكن يلتفت لشيء غير الدروس والمذاكرة كان يريد ان يجتهد ويكون من الاوائل وهذا ما حدث معه بالسنة الاولي . ولكن من العام الدراسي الثاني بداء الالم يسكن قلبه من جديد ففي الإجازة الصيفية للعام الدراسي بدأت علاقة الام وأم الفتاه بالتوطد وبدءا بزيارة البيت باستمرار .
وهنا بداء الفتي يتقرب من الفتاة تارة يتحدثون بالدراسة والمواد الدراسية وتارة اخري يكون الحديث عام وعن اي شيء اخر وكان حديثهم حديث مفعم لاحترام والمودة فيما بينهم . وعندما بدئت الدراسة بدئت قصته معها فكانوا يذهبون للمدرسة سويا معا يوصلها لمدرستها وبعدها يذهل هو لمدرسته وكان الامهات تعلمن ما يحدث وكانتا ترحبان به حتي يحرسها في الطريق من المنزل الي المدرسة والعكس .
ومع الايام تقربوا من بعضهم البعض وكانت كل تصرفاته تدل علي حبه لها وتعلقه بها ولكن مشكلته هي الخوف من كل شيء فصدمته الاولي في مدرسته الابتدائية جعلته يخاف ان يبوح بما داخله فلم يصارحها بحبه لها ولكن ترك تصرفاته هي من تتحدث عن حبه فكان لا يتأخر عن تلبيه اي طلب لها فهي تطلب وهو ينفذ بدون اي تأخير او تردد وكان لنبوغه يتمكن من شرح الدروس الصعبة لها كان تدرس ما يدرس هو واختاروا نفس التخصص ولحبه للكلمات والأدب اختار القسم الادبي بالثانوية وهي كذالك. وأحس بأنها تعرف انه يحبها من بعض التصرفات وهذا ما شجعه علي ان يبوح لها عن ما بداخل صدره فاعترف لها بحبه ولكن كانت المفاجئة حين اخبرته انها تشعر بميل ناحيته ولكنها لا تستطيع تفسير هذا الميل .
هل هو حب او مودة فقط او اعجاب وطلبت منه ان يترك الايام تثبت لها وله ما هو هذا الشيء واحتراما لها ولحبه وافق وتستمر الايام ويستمر التعاون بينهم وتزداد العلاقة بينهم وكانت المفاجئة ان يعلم بان امه وامها تعرفان انه يحبها وانهم يرحبان بهذا الحب بل ان امها تباركه لإعجابها بتفوقه ونبوغه وتتفق الامهات علي اعلان الارتباط بينهم بعد الحصول علي الشهادة الثانوية ولكن علي شرط ان يحصل هو علي مجموع يؤهله ان يلتحق بكلية من كليات القمه ووافق علي هذا الشرط . ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن دائما.
ففي العام الاخير للثانوية العامة كانت الصعاب التي دمرته. تغيرت الفتاه وكانت تتحجج بان لا تذهب معه الي المدرسه بان لها صديقات وتريد ان تذهب معهم ووافق علي مضض فكانت يوميا تذهب وحدها ويذهب هو ايضا وحده ويعودان كذالك وفي يوم من الايام بعد فتره من هذا الوضع وكان عائدا من مدرسته وفي طريقه رائي ما لم يتوقعه ابدا بحياته .
لقدر رائي فتاته تمسك بيد شاب اخر وتسير معه بالطريق فأصر ان لا تراه وداري نفسه منها حتي لا يكون سبب لإحراجها او حتي لا يضعها في موقف سيء بالنسبة لها ولم يكلمها يومها او بعد ذالك حتي جاء يوم من الايام وأخبرته انها تريد ان تتكلم معه في شيء مهم وإنها تحتاج اليه فتوقع ان تخبره بأنها اخطئت وعرفت شاب وخدعها بحبه وإنها سوف تعترف له بأخطائها وتريد منه ان يسامحها علي ما فعلت .
انتظرها في الميعاد حتي اتت الي المنزل هي وأمها وجلسوا معا بعيدا عن امة وأمها وبدئت تتكلم ولكن كلامها كان بالنسبة له صدمه الجمت لسانه الي الابد .
فقد اخبرته انها تحب انسان اخر وهو يحبها وإنها لا تثق في مخلوق اخر غيره هو لتخبره ما بقلبها لأنها تعتبره اقرب انسان لها وفكان كلامها يجعله يتمزق فكيف يستمع لاعتراف من يحبها انها تحبه ولكن حب ليس كحبه بل الأدهى انها تخبره بأنها تحب شخص اخر وكانت المفاجئة انها طلبت منه ان يكون هو همزة الوصل بين الفتي وأهلها لان اهلها يثقوا فيه ويعرفون انه انسان صادق في كل شيء .
يا ويلني ...
هذا ما قاله لنفسه هل اكون انا من يقدمها لغيري هل اساعدها ان تضيع مني هل بيدي وبإرادتي اتنازل عنها بكل هذه السهولة . تركها ووقف ليبتعد عنها بدون ان ينطق بكلمة ذهب حتي لت نضيع منه الي الابد وجلس بمفرده يفكر ماذا يفعل .
وكان قراره ان يكون سندها وظهرها وان من يحب يتمني السعادة لمن يحب حتي لو كانت لغيره وقرر ان يقف بجوارها وهو يتمني ان تعرف انه يحبها حب لا يعرفه انسان اخر . ................. يتبع ..................
وكانت المفاجئة ان ام هذه الفتاه كانت صديقه لامه ولكنه لم يراها من قبل طوال حياته تقدم بالأوراق الي مدرسة ثانوية قوية السمعة وتقدمت الفتيات للمدرسة المجاورة لمدرسته وتمر الايام وتبدأ الدراسة .
في العام الاول للدراسة الثانوية لم يكن يلتفت لشيء غير الدروس والمذاكرة كان يريد ان يجتهد ويكون من الاوائل وهذا ما حدث معه بالسنة الاولي . ولكن من العام الدراسي الثاني بداء الالم يسكن قلبه من جديد ففي الإجازة الصيفية للعام الدراسي بدأت علاقة الام وأم الفتاه بالتوطد وبدءا بزيارة البيت باستمرار .
وهنا بداء الفتي يتقرب من الفتاة تارة يتحدثون بالدراسة والمواد الدراسية وتارة اخري يكون الحديث عام وعن اي شيء اخر وكان حديثهم حديث مفعم لاحترام والمودة فيما بينهم . وعندما بدئت الدراسة بدئت قصته معها فكانوا يذهبون للمدرسة سويا معا يوصلها لمدرستها وبعدها يذهل هو لمدرسته وكان الامهات تعلمن ما يحدث وكانتا ترحبان به حتي يحرسها في الطريق من المنزل الي المدرسة والعكس .
ومع الايام تقربوا من بعضهم البعض وكانت كل تصرفاته تدل علي حبه لها وتعلقه بها ولكن مشكلته هي الخوف من كل شيء فصدمته الاولي في مدرسته الابتدائية جعلته يخاف ان يبوح بما داخله فلم يصارحها بحبه لها ولكن ترك تصرفاته هي من تتحدث عن حبه فكان لا يتأخر عن تلبيه اي طلب لها فهي تطلب وهو ينفذ بدون اي تأخير او تردد وكان لنبوغه يتمكن من شرح الدروس الصعبة لها كان تدرس ما يدرس هو واختاروا نفس التخصص ولحبه للكلمات والأدب اختار القسم الادبي بالثانوية وهي كذالك. وأحس بأنها تعرف انه يحبها من بعض التصرفات وهذا ما شجعه علي ان يبوح لها عن ما بداخل صدره فاعترف لها بحبه ولكن كانت المفاجئة حين اخبرته انها تشعر بميل ناحيته ولكنها لا تستطيع تفسير هذا الميل .
هل هو حب او مودة فقط او اعجاب وطلبت منه ان يترك الايام تثبت لها وله ما هو هذا الشيء واحتراما لها ولحبه وافق وتستمر الايام ويستمر التعاون بينهم وتزداد العلاقة بينهم وكانت المفاجئة ان يعلم بان امه وامها تعرفان انه يحبها وانهم يرحبان بهذا الحب بل ان امها تباركه لإعجابها بتفوقه ونبوغه وتتفق الامهات علي اعلان الارتباط بينهم بعد الحصول علي الشهادة الثانوية ولكن علي شرط ان يحصل هو علي مجموع يؤهله ان يلتحق بكلية من كليات القمه ووافق علي هذا الشرط . ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن دائما.
ففي العام الاخير للثانوية العامة كانت الصعاب التي دمرته. تغيرت الفتاه وكانت تتحجج بان لا تذهب معه الي المدرسه بان لها صديقات وتريد ان تذهب معهم ووافق علي مضض فكانت يوميا تذهب وحدها ويذهب هو ايضا وحده ويعودان كذالك وفي يوم من الايام بعد فتره من هذا الوضع وكان عائدا من مدرسته وفي طريقه رائي ما لم يتوقعه ابدا بحياته .
لقدر رائي فتاته تمسك بيد شاب اخر وتسير معه بالطريق فأصر ان لا تراه وداري نفسه منها حتي لا يكون سبب لإحراجها او حتي لا يضعها في موقف سيء بالنسبة لها ولم يكلمها يومها او بعد ذالك حتي جاء يوم من الايام وأخبرته انها تريد ان تتكلم معه في شيء مهم وإنها تحتاج اليه فتوقع ان تخبره بأنها اخطئت وعرفت شاب وخدعها بحبه وإنها سوف تعترف له بأخطائها وتريد منه ان يسامحها علي ما فعلت .
انتظرها في الميعاد حتي اتت الي المنزل هي وأمها وجلسوا معا بعيدا عن امة وأمها وبدئت تتكلم ولكن كلامها كان بالنسبة له صدمه الجمت لسانه الي الابد .
فقد اخبرته انها تحب انسان اخر وهو يحبها وإنها لا تثق في مخلوق اخر غيره هو لتخبره ما بقلبها لأنها تعتبره اقرب انسان لها وفكان كلامها يجعله يتمزق فكيف يستمع لاعتراف من يحبها انها تحبه ولكن حب ليس كحبه بل الأدهى انها تخبره بأنها تحب شخص اخر وكانت المفاجئة انها طلبت منه ان يكون هو همزة الوصل بين الفتي وأهلها لان اهلها يثقوا فيه ويعرفون انه انسان صادق في كل شيء .
يا ويلني ...
هذا ما قاله لنفسه هل اكون انا من يقدمها لغيري هل اساعدها ان تضيع مني هل بيدي وبإرادتي اتنازل عنها بكل هذه السهولة . تركها ووقف ليبتعد عنها بدون ان ينطق بكلمة ذهب حتي لت نضيع منه الي الابد وجلس بمفرده يفكر ماذا يفعل .
وكان قراره ان يكون سندها وظهرها وان من يحب يتمني السعادة لمن يحب حتي لو كانت لغيره وقرر ان يقف بجوارها وهو يتمني ان تعرف انه يحبها حب لا يعرفه انسان اخر . ................. يتبع ..................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق