الفصول الأربعة ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتركيــني في خيـالي ... هائما
واذكـري .... يوم تلاقيـــــنا مـعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتركيــني في خيـالي ... هائما
واذكـري .... يوم تلاقيـــــنا مـعا
إن عقلي قد تمادى في الهوى
وفـــؤادي رافــــضٌ ... أن يقــنعا
وفـــؤادي رافــــضٌ ... أن يقــنعا
لو سألتِ القلب عندي ... دائماً
لوجـــدتِ الحــب فـــيهِ ... منبعا
لوجـــدتِ الحــب فـــيهِ ... منبعا
*****
اذكــريني ... يا مـــرامي كلـــما
جاء وحي الشعر ... يبغي مرتعا
اذكــريني ... يا مـــرامي كلـــما
جاء وحي الشعر ... يبغي مرتعا
أبلغـــــيهِ أنني ... كنــــت هـــنا
أنظــــمُ الشـــعر يسيـل الأدمعا
أنظــــمُ الشـــعر يسيـل الأدمعا
أبلغـــــيهِ يا مـــــنايَ ... عنــدما
كنت للزهرات ... حولي أجمـــعا
كنت للزهرات ... حولي أجمـــعا
تعشـــقُ الشعرَ الذي قد قلـــتهُ
فتغــــــنيهِ غـــــــناءً ... ممــــتعا
فتغــــــنيهِ غـــــــناءً ... ممــــتعا
أبلغـــــيهِ ... أن قلــــبي حـــــائرٌ
في دروب العشق ... دوماً يهرعا
في دروب العشق ... دوماً يهرعا
اذكـري ... شمـــس الحياة التي
قد شهـــدنا الحـب ... فيها لامعا
قد شهـــدنا الحـب ... فيها لامعا
كم بنينا من قصـــورٍ ... في الهوا
وصعــــدنا ... للســـــماء السابعا
وصعــــدنا ... للســـــماء السابعا
وجهـــــك البدر تجـــلى ... يومها
كل نجـــــمٍ .... راح يذوي قـــابعا
كل نجـــــمٍ .... راح يذوي قـــابعا
*****
كيف مثــلي ... لا يلاقي متــــعةً
في امتهان الشعر يغري المسمعا
كيف مثــلي ... لا يلاقي متــــعةً
في امتهان الشعر يغري المسمعا
كل شعـــرٍ من لســـــاني قــلتهُ
لا يســـــاوي همــــسةً قد تتبعا
لا يســـــاوي همــــسةً قد تتبعا
وكـــــلام الحــــب فيهِ ... صامـتٌ
قـــد يكــــون الصمــتُ فيــهِ أنفعا
قـــد يكــــون الصمــتُ فيــهِ أنفعا
اعــــذريني يا مــــلاكي مـن هنا
لا أريد الحــــبَّ مـــني ... يُنــزعا
لا أريد الحــــبَّ مـــني ... يُنــزعا
أنتِ حـــــبي ... وحــياتي كلـــها
لا أحــــبُّ القلــــب مني يُخــدعا
لا أحــــبُّ القلــــب مني يُخــدعا
أنتِ في فصل الربـــيع المشــرقِ
وأنا ........ رمـــز الفصـــول الأربعا
ـــــــــــــــــــــــــ 5ــ 9ـــ 2005
وأنا ........ رمـــز الفصـــول الأربعا
ـــــــــــــــــــــــــ 5ــ 9ـــ 2005

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق