أيتها القصيدة
بين غمّازتينِ تغفينْ
تتدلّينَ خيوطاً من ذَهَبْ
تُحيطُكِ أيقونةٌ من نورْ
ومن غضبْ
الوردُ يحميك من شوَكْهِ
وَعَلَى مسافةِ شوقٍ
من حنين ..
تولد الحروف
يَنْفَتِحُ فضاءٌ من عاجٍ
يَتَلَبَّسَهُ عِطْرٌ
واحةُ أَمَلٍ صفراءْ
تطلّ عليه
حيثُ النَّدى وليمةٌ لطيورٍ جارحةٍ
لأوراق أيبسها الرجاءْ
هناك ترقدين
تحتَ شمسٍ من حروفٍ
انتظاراً للماءْ
على شذًى عبقٍ ترفّين
يهمسُ هدبٌ لهدبٍ
متى يلتئمُ الجرحُ والنزفُ يغور؟
ويعودُ الغصنانِ غصناً
والجسدانِ جسداً ومنارْ؟
..
انهضي أيتها القصيدة
إنّ لبوحِك طَعْماً عَذْباً
يقطرُ عطراً من خدِّ نهار
يرتّبُ سطوراً من ألق
لواحاتٍ عَطْشَى
في بحرٍ مالحٍ
ونهرٍ لا يتجددُ
وجدارٍ أحمق
يسدُّ ثقباً من ضياءٍ
آن لهذا الصبر أن ينفجرْ....
يا بيت الشّعر ... !
أغلق بابك
على حروف بلا نقاطْ
لن تُكتبَ بعدَ اليومِ
إلاّ بحبرِ القلب
محبتي
...
عادل نايف البعيني
الاثنين، 10 يونيو 2019
أيتها القصيدة ،،،،،، للشاعر //// عادل نايف البعيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق