الاثنين، 30 أبريل 2018

ذات مساء لاحمد اسماعيل

ذات مساء
ربيع تناثر في الأرجاء
ثوب أبيض ازدانت به
عيون الزهر
يحاكي جمال بشرتها
يغازل فيها حبيبات النقاء
وشمس اتفقت مع النسائم
دفء ودغدغة
تداعبان وجناتها
وقلب ارتدى النور
توهجت الشرايين والأوردة
كريات دم أم لآلئ ومرجان
تتدفق كالشلال
غزارة يشكوها النبض
حسم أمرها ميزان همس
تحلق مع عزم الصدى
عطر غرد شاردا
ياسمينة المنبت والهوى
أيقونة فرح وسلام
وخشوع يأسر من حولها
تختفي الظلال
وتنبت حيث الصدأ
مالم يكن في الحسبان

أحمد إسماعيل/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق