شاعر الفردوس
نور هادى
يكتب خاطرة عنوانها :-
* ( الحنين ) *
................................
الحنينُ الجارفُ يجمَعُنا
من عمرٍ فاتَ ..كدركاتٍ
ينشلنا من دهرٍ آتٍ
وقدرٍ فاتٍ يعضُ الظلماتِ
كأشجارِ القاتِ
وطريقُ الجنةِ درجاتٌ
وتمشينَ إلىَّ مشى الهوينى
فأمدُّ يديَّا إلى خصركِ المعتادِ
سيدتى بأمنيتى .. عبر المسافاتِ
فأراقصكِ فى المدى
والمدى ثورةُ العشقِ المسجَّى
وأشلاءُ الشظى .. وبقايا الانتظار
تتطايرُ بيننا سحاباتُ الندى
قطراتُ عسلٍ مصفًّ مرتجى
فاضمكِ وأدورُ متألقًا بالانتصار
منتشيًا بأيقونةِ الذاتِ
على أنغامِ الصَبا فى الصِبا
فى كهف الذكرياتِ
فى النهر الأبدىِّ
فى بستانِ الشَّذَى
يقتلنى السُّدَى
فتتعلقينَ فى رقبتى
وتدورين كالرحى
كالنسمةِ فى الغدواتِ والروحاتِ
وأشاطركِ البسمةَ العجلى
فتعتقليننى بقبضةِ المنى فى المساء
وصياحاتٍ آتياتٍ
من سياطِ الرجاءِ والأمل
وتلك الأمنياتِ الساهراتِ
آهٍ منك مولاتى ..وآهٍ من النسماتِ
اذا جاءَ الهدى آياتٍ ..
أنرتِ ذاتى..وقلتُ هاتِ
وطارَ من عينىَّا القذى فى الصُّبحاتِ
وصرنا بالعشقِ .. كعينِ المها
شعاعًا.. نجومًا فى العلا
وظلالِ شجراتٍ فى الطرقاتِ
مالنا ولعالم الأرضيينَ
علاماتٍ وبياناتِ ..
ليس لنا
طالما أنتِ .. وطالما أنا
كالضحى .. كإشراق الصباحاتِ
حين يأتى منمقًا فى السَّرَى
طاهرًا بيننا ..كالثًّرَى
هناكَ العشقُ وهنا
الموت السرمدىُّ يحثُّنا
فلا فِكاكَ من العناقِ
ولا فِكاكَ من المواتِ
ولا بدَّ من رقصة الموتِ المحتمل
فى القرباتِ كالصدى
كخميلةِ اللقاءِ
أنا أنت .. وأنت أنا
......................................................
كتبها :-
نور هادى
شاعر الفردوس
نور هادى
يكتب خاطرة عنوانها :-
* ( الحنين ) *
................................
الحنينُ الجارفُ يجمَعُنا
من عمرٍ فاتَ ..كدركاتٍ
ينشلنا من دهرٍ آتٍ
وقدرٍ فاتٍ يعضُ الظلماتِ
كأشجارِ القاتِ
وطريقُ الجنةِ درجاتٌ
وتمشينَ إلىَّ مشى الهوينى
فأمدُّ يديَّا إلى خصركِ المعتادِ
سيدتى بأمنيتى .. عبر المسافاتِ
فأراقصكِ فى المدى
والمدى ثورةُ العشقِ المسجَّى
وأشلاءُ الشظى .. وبقايا الانتظار
تتطايرُ بيننا سحاباتُ الندى
قطراتُ عسلٍ مصفًّ مرتجى
فاضمكِ وأدورُ متألقًا بالانتصار
منتشيًا بأيقونةِ الذاتِ
على أنغامِ الصَبا فى الصِبا
فى كهف الذكرياتِ
فى النهر الأبدىِّ
فى بستانِ الشَّذَى
يقتلنى السُّدَى
فتتعلقينَ فى رقبتى
وتدورين كالرحى
كالنسمةِ فى الغدواتِ والروحاتِ
وأشاطركِ البسمةَ العجلى
فتعتقليننى بقبضةِ المنى فى المساء
وصياحاتٍ آتياتٍ
من سياطِ الرجاءِ والأمل
وتلك الأمنياتِ الساهراتِ
آهٍ منك مولاتى ..وآهٍ من النسماتِ
اذا جاءَ الهدى آياتٍ ..
أنرتِ ذاتى..وقلتُ هاتِ
وطارَ من عينىَّا القذى فى الصُّبحاتِ
وصرنا بالعشقِ .. كعينِ المها
شعاعًا.. نجومًا فى العلا
وظلالِ شجراتٍ فى الطرقاتِ
مالنا ولعالم الأرضيينَ
علاماتٍ وبياناتِ ..
ليس لنا
طالما أنتِ .. وطالما أنا
كالضحى .. كإشراق الصباحاتِ
حين يأتى منمقًا فى السَّرَى
طاهرًا بيننا ..كالثًّرَى
هناكَ العشقُ وهنا
الموت السرمدىُّ يحثُّنا
فلا فِكاكَ من العناقِ
ولا فِكاكَ من المواتِ
ولا بدَّ من رقصة الموتِ المحتمل
فى القرباتِ كالصدى
كخميلةِ اللقاءِ
أنا أنت .. وأنت أنا
......................................................
كتبها :-
نور هادى
شاعر الفردوس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق