
متى تغضب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا أمة الإسلام
مُنذ أن رحل عمر إبن عبد العزيز
ونحن جميعاً في سُباتً عميق
لا نُريد الإفاق والإنتباه
فمتى نغضب ؟
تنتهكُ الأعراض وتُدنس المساجد
والأوطان والعقول تُسلب
فمتى نغضب ؟
فقد قفز على أكتافنا حثالة القوم
وأدرنا ظهورنا وأمِانا مكر الثعلب
فمتى نغضب ؟
أجيبوني يامن هزمتم الهكسوس
ماذا حُل بنا ؟
حتى أصبحنا نبحث عن معنى
كلمة نخوة في القاموس !!!
أ إلي هذا الحد تحول الدماء إلي ماء ؟
وإعتادت أعيننا على اللون الأحمر القاتم !!!
أ إلي هذا الحد تغيرت النفوس ؟
ومن سيتحمل ذنب من صعدو إلي السماء ؟
كُلنا سنتحمل ذنب من صعدو إلي السماء
ولن ينجو أحد من لدغ العقرب
فمتى نغضب ؟
مُنذ زمن ونحن بلا مُحتل
وهل ساتتفقون معي ؟
بأن التعصب والجهل مُحتل
والتخلي عن المبادئ مُحتل
واللهث وراء النساء مُحتل
وموت الضمير والنخوة مُحتل
والسعي وراء التفاهات مُحتل
والرضوخ للظلم والظالم مُحتل
إذن لقد تركنا المُحتل في إحتلال
وعلمنا كيف نلهو ونلعب
فمتى نغضب ؟
كثُرت الذنوب حتى صارت ك التلال
وتلال اليوم أرها لا تنضب
فهل سيأتي يومً نواجه فيه أنفسنا
أم سنظل يا ساده ك العاده نهرب ؟
فإغضب كي أغضب ؟
حتى كُلنا نغضب ؟
حتى كُلنا نغضب ؟
…………………………
متى نغضب
بقلم الشاعر يوسف الحمله
30/7/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق