الخميس، 30 يوليو 2015

وشوشة 19 // بقلم لوريس الراعي












--------------- وشوشة 19 ---------------
عندما نكون في مجموعة نحاول أن لا نكون منفٍرين (شواذ) ، اللهمّ إلا إذا كان هناك أمراً منفراً جداً ...وهكذا أخذنا نقيم ونرحّب بأعياد الميلاد التي تبدأ باحتفالات ،وكاتوه شغل البيت ، وصولا إلى حجز وإقامة العيد بأماكن خاصة ، أو في المطاعم وخلافه ، وعلى ذوق صاحب/صاحبة العيد...سنة حلوة ياجميل ...Happy Birthday ...Bon Anniversaire
ما يجمع في كل أعياد الميلاد هو الكاتوه الخاص بالمناسبة ، حيث تطغى صوره في ألأفراح والمناسبات المختلفة ، ويكاد الاهتمام بزينة الكاتوه تضاهي الاهتمام بمذاقه ، لا بل تسبقه بأشواط ...
وهكذا أُدخِلَ الرسم على الكاتوه فنراهم :
- يرسمون علم البلاد إذا كانت المناسبة سياسية؛ثم ينهشون العلم ويأكلون .
- يرسمون شعار الجمعية ، إذا كانت المناسبة إجتماعية ، ثم يقسّمون الجمعية ويأكلون .
- يرسمون صورة الشاب / الشابة ، إذا كانت المناسبة إحتفالية ، ثم ينقضّون على الشباب ، ويأكلون .
- يرسمون صورة الطفل / الطفلة،إذا كانت المناسبة عيد ميلاد،ثم يقصّون ويأكلون .
الفرحة الكبيرة تكون عندما يتحدّثون عن شطارة الحٍلونجي وكيف جاب الصورة 100% ، بعد أن أدخل الكومبيتر في عمله ...
أوشوش لكم بأني كلما شاهدت ، أو أُخبرتُ ، أو شاركتُ بهكذا كاتوه ، أرفع طبقة السكر ( أو الكريمة ) التي تحوي الرسم قبل أن أتبيّن إن كانت قطعتي عيناً أو أذناً ، أو ّذقناً ، أو شقفة من هذا أو ذاك ، بلا سؤال ولا جواب ... فماذا تقولون ؟
---------- لوريس الراعي ----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق