الخميس، 30 يوليو 2015

في المساء &&& بقلم الشاعر الرائع\ متولي لاشين أبو كريم شهريار




.. فِي المَسَاءِ.
*****************
رَايَتُهَا فِي...................... المساااااااااااااااااااء
وَهِيَ تَهْفُو رَقِيقَةً.......... كُنَّسِمَاتِ الهوااااااااء.
وَأَقْبَلْتُ مُكَلَّلَةٌ............... وضيئة حسنااااااااااء.
يُزَيَّنُ جَبِينُهَا........................ زَهْرَةُ فيحاااااااء.
وَتُمْضِي مُخْتَالَةً................ بِحُسْنِهَا هيفاااااء.
مَمْشُوقَةُ القَوَامِ.............. فَهِيَ غَادَةُ زهرااااء.
فُحْنَ قَلْبِي إِلَيْهَا...........وَتَمَنَّتْ رُوحَيْ اللقااااء.
وَمَضَيْتِ عَلَيَّ إِثْرَهَا...
................... وَكَانَتْ تَسِيرُ عَلَيَّ استحيااااااء. *******************************
. وَنَاجَيْتُهَا فِي رِقَّةٍ..
...................... فَاِسْتَدَارَتْ فِي شَوْقًا وَحَنَانَ
. وَمَدَّتْ يَدُهَا تُعَانِقُ يَدِي.....
....................... وتشكولهامن طُولَ الحِرْمَانِ.
وَنَظَرْتُ فِي عَيْنِهَا فَوَجَدْتُ......
...................... دُمُوعُهَا تَتَرَقْرَقُ بَيِّنٌ أَلَأَجْفَأَنَّ.
وَأَخَذَتْ تَعْتَرِنِي رَعْشَةٌ..
................. وَجَأَشَتْ مَشَاعِرُي كَثَوْرَةِ البُرْكَانِ
. فَتْلُكَ هِيَ معشوقة..
............................. قَلْبِي وَالرُّوحِ وَالوِجْدَانِ.
وَتَبَادَلْنَا النَّظْرَاتِ....
............................. فَهِيَ تاسو لِنَا الأَحْزَانُ.
وَمَضَيْنَا فِي طَرِيقِنَا.
............................... نَنْشُدُ الصَّفْوَ وَالأَمَانَ.
وَالطُّيُورُ مِنْ حَوْلِنَا...
.............................. تَشُدُّوا بِأَعْذَبِ الأَلْحَانِ.
وَالأَشْجَارُ تَتَمَايَلُ أَغْصَانُهَا....
......................... وَتَفُوحُ مِنْهَا نَسَمَةُ الرَّيْحَانِ
. وَتَعَهَّدْنَا إِلَّا نَفْتَرِقُ...
.................... مَهْمَا جَارَتْ عَلَينًا الغَيْرَ وَالزَّمَانَ. *************************************
. بِقَلَمٍ/متولي لاشين أَبُو كَرِيمُ شهريار....27/6/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق