الأحد، 14 فبراير 2016

بقلم رمزي الناصر ......... انا والليل

أَنَا يَالِيلُ مَاعُدتُ
أَقوَى 
لَهِيبَ القَلبِ وَالدَمعُ 
سُهَادِي
يُنَادِي سَارِقاً مَنّي 
جُنُونِي
وَيَرقُصُ بِالحَنَايَا آهُ 
حَالِي
يُعِاتِبُ كُحلَ العِينِ 
شَجباً 
وَيَرمِي نَدبَهُ فِي قَعرِ
وَادِي
أَنا مَاشِئتُ أَهوَى فَقدَ
رُوحٍ 
تُعَانِي المُرََّ خَنقَاً مِن 
وِدَادِي
تُصَارِعُ لَيلَهَا الغَادِي 
نَحِيباً 
فَتُسقِي الهَمَّ أَلوَانَ 
حِدَادِي
أَغِيثِي مُزنَ حِبرٍ 
قَد تَمَادَى
وَهِيمِي بِالدّلالِ وَلا
تُبَالِي
كَفِّنِي الهَزلَ وَقُومِي
مُدلِهمّة 
ارشُقِي النّبضَ بِسَهمٍ
فِي فُؤادِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق